دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
ملف مدير رواتب في دائرة رسمية لدى النيابة العامة .. !!إيران تشكو للأمم المتحدة من تصريحات ترامب "المتهورة والعدائية"ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 1042 شهيدا منذ استئناف العدوانأجواء العيد وبطاقات معايدة من السلط بعدسة رم ..تعليمات الدوام الرسمي والدوام المرن لسنة 2025 - تفاصيلالأمن يحذر من هبات غبارية في المناطق الشرقية والجنوبيةتوقف عمل تلفريك عجلون اليوم بسبب الظروف الجويةالبيت الأبيض يطوي صفحة "فضيحة سيغنال"استبدال وحدات الإنارة على طريق المطار وصولاً للدوار الثامنتوقف 25 مخبزا يدعمها برنامج الأغذية العالمي في غزة بشكل كاملنتنياهو يتراجع عن خياره لمنصب رئيس الأمن الداخليالملك يشارك غدا بالقمة العالمية الثالثة للإعاقة ضمن جولة أوروبية لألمانيا وبلغارياارتفاع شهداء الضاحية الجنوبية في بيروت إلى أربعة بينهم قيادي في حزب اللهالبلقاء .. إصابات في حادث سير مروع على نزول الكساراتجريمة قتل في "طلوع نيفين"المركزي: تراجع حجم الاستثمار الأجنبي بنسبة 18.5% في 2024الذكرى الأولى لرحيل الدكتور عبد القادر اسماعيل الطورة رحمه اللهتقشف وطوارئ .. الرئيس عباس يقر موازنة 2025استقالة الوزير الإسرائيلي المتطرف سموتريتش من منصبهالملك يغادر أرض الوطن في زيارتي عمل إلى ألمانيا وبلغاريا
التاريخ : 2020-08-23

نعم.. لمناعة القطيع!

فارس الحباشنة
على وقع ارتفاع اعداد مصابي كورونا يعود الكلام الرسمي المقلق والمرعب عن اعادة تطبيقات الحظر الشامل ومنع التجوال والاغلاق الكلي والشامل. العودة لهذه الخيارات التطبيقية بالتعامل مع ازمة كورونا فانها ستزيد من تفاقم الضغوط الاقتصادية والمعيشية، ولم يعد بوسع المواطن ولا اصحاب المصالح والمنشآت والقطاعات على مختلف انواعها تحمل تبعات الاقفال والاغلاق الشامل او حتى زيادة ساعات الحظر. 

الاردنيون قطعوا شوطا من المعاناة القاسية والاليمة مع كورونا. ولا اظن ان الاردنيين ينقصهم كورونا. الوباء اذى شرائح اجتماعية وهتك بها، واخرى تركها محصنة في قلاعها، يرتدون كمامات ام لا، فالفيروس لا يفتك الا بالضعفاء واهل الفاقة والفقراء، من هددوا في رزقهم ولقمة عيشهم، وصحتهم المتهالكة والموبوءة من قبل كورونا، فمال بالكم الان !؟

وكما يبدو عالميا ان فالدول الكبرى والمتقدمة تتجه نحو سياسة «مناعة القطيع «. والتنافس المخبري والبحثي على قدم وساق بين دول العلم والمعرفة الصين وروسيا والهند ودول اوروبا يتسابقون على اكتشاف لقاح ودواء للفيروس اللعين. يعني لا تفكروا ان العلاج يمكن ان يظهر في بلد عربي او اسلامي بدائي و يتنافسون على استيراد «بالات واستوكات واطعمة الغرب الفاسدة والملوثة ومنتهية الصلاحية. 

 «مناعة القطيع «، لا اعرف لماذا لا يصغي مسؤولو الدولة لهذه السياسة، ويستبعدونها من خيارات وسيناريوهات التعامل مع الفايروس ؟ ولماذا ايضا تثير غضبهم، ووقعها على مسامعهم ثقيل ومزعج؟ علما بانها اصبحت امرا واقعا في دول كثيرة ما بين ارتفاع اعداد المصابين وتفشي الفايروس، ومقاومة اجساد ومناعة المواطنين، وانتظار اكتشاف دواء ولقاح فعال. 

 شوايها السادة : فان الفزع والهلع من الجوع وجيوش الفقراء الجدد، وعودة العام الدراسي وازمة التعليم المدرسي والجامعي،و مئات الالاف الاردنيين فقدوا وظائفهم في دول الخليج وينتظرون قرار عودتهم لديارهم.

لا يحمي الناس من كورونا بارتداء الكمامات واستعمال الهايجين والعزل والحظر الشامل والاغلاق الكلي. كورونا غير كل الامراض والاوبئة التي عرفها الانسان والتاريخ. وباء حقير يقتل النفس والحياة قبل ان يصل للجسد. 

العقل الباطني الاردني اكثر تعايشا مع ازمات ادهى واخطر من كورونا. تعايش مع طريق الصحراوي وعدد الموت اليومي بسبب الاهمال والفساد وسوء الادارة، والموت على ابواب المستشفيات، والموت من الشاورما والطعام الفاسد . وهل تعلمون ان الاردن يتربع على اعلى قمة الدول الاكثر اصابة في السرطان.

الله هو الحامي للاردن شعبا ودولة. الارقام في الاردن متطرفة من حوادث السير والتسمم والانتحار ومعدلات التوجيهي. ولا احد قادر على فك السر والغاز المخفي وراء كل رقم، حالة غموض، ولو ابتعدنا عن التفكير العاطفي والعشوائي وسط عالم يفكر بتفسير علمي لكورونا ويبحث عن علاج وعقار، فان اعداد مصابي وقتلى طريق الصحراوي اضعاف مصابي وموتى كورونا في الاردن. 

واذا توصل العلم لعقار ومصل فالحمد لله كثيرا، واذا لم يتوصىلوا فالله هو الحامي، وخصوصا للاردنيين، فالارض مقدسة وطاهرة و مباركة. وليكن هذا هو شعار المرحلة : الله هو الحامي، وحماكم الله جمعيا !

عدد المشاهدات : ( 7109 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .